السلطان : أي ما أخلفناه بقوتنا ، ووجه الفتح أنه مصدر ملك يملك ملكا ، ووجه الكسر أنه ما حازته يدك.
وضمّ واكسر ثقل حمّلنا (عـ)ـفا |
|
(كـ)ـم (غـ)ـنّ (حرم)تبصر واخاطب (شفا) |
أراد أن حفصا وابن عامر ورويسا والمدنيين وابن كثير ضموا الحاء وكسروا الميم مثقلة من قوله تعالى « ولكنا حمّلنا » والباقون بفتح الحاء والميم مخففة ، ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا خاطبوا لم يبصروا لمراعاة « فما خطبك » والباقون بالغيب للرد على بني إسرائيل.
تخلفه اكسر لام (حقّ)نحرقن |
|
خفف (ثـ)ـنا وافتح لضم واضممن |
أي قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر لام تخلفه : أي لن تقدر على إخلافه ، فالمفعول الثاني على هذا محذوف : أي لن تخلفه أحدا ، والباقون بفتح اللام على بنائه للمفعول قوله : (نحرقن) يعني أن أبا جعفر خفف الراء من قوله تعالى « لنحرّقنه » ثم اختلف راوياه ؛ فابن وردان المرموز له في البيت الآتي بفتح النون وضم الراء ، وابن جماز بضم النون وكسر الراء ، والباقون كذلك إلا أنهم فتحوا الحاء وشددوا الراء.
كسرا (خلا)(نـ)ـنفخ باليا واضمم |
|
وفتح ضمّ لا أبو عمرهم |
يعني أن كل القراء قرءوا « يوم ينفخ في الصور » بالياء وضمها وفتح الفاء على بنائه للمفعول إلا أن أبا عمرو قرأ بالنون وفتحها وضم الفاء (١) على بنائه للفاعل.
يخاف فاجزم (د)م ويقضى يقضيا |
|
مع نونه انصب رفع وحي (ظـ)ـميا |
أي قرأ ابن كثير فلا تخف ظلما بجزم الفاء وحذف الألف ، فلا ناهية ، والباقون بالرفع والألف ، فلا نافية قوله : (ونقضي) أي قرأ يعقوب « من قبل أن يقضي » بالنون مفتوحة وكسر الضاد وفتح الياء أيضا ووحيه بالنصب على البناء
__________________
(١) « ننفخ ».