المصلّين ... (١) ، فقال له رسول الله : « إجلس فلست بصاحبه (٢) » ثم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) : « ثم يا عمر! فخذ سيفي هذا (٤) من يد أبي بكر وأدخل المسجد واضرب عنقه » قال عمر : فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد فرأيت الرجل ساجدا ، فقلت : لا والله لا أقتله ، فقد استأذنه من هو خير منّي (٥) ، فرجعت الى رسول الله ، فقلت : يارسول الله (٦)! اني وجدت الرجل ساجدا ، فقال : « يا عمر! إجلس فلست بصاحبه ، قم يا عليّ! فإنك (٧) أنت (٨) قاتله ، فإن وجدته فاقتله ، فإنك ان قتلته لم يبق بين أمتي اختلاف أبدا » ، قال عليّ عليهالسلام : فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره ، فرجعت الى رسول الله ، فقلت : « يا رسول الله! ما رأيته » ، فقال : « يا أبا الحسن! إن أمة موسى افترقت على (٩) إحدى وسبعين فرقة ؛ فرقة ناجيه والباقون في النار ، وأن (١٠) افترقت (١١) امة أخي عيسى
__________________
(١) هنا سقط ، كما هو واضح.
(٢) في الطبعة الحجرية : لصاحبه.
(٣) لا توجد : ثم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم .. في المطبوع من الكتاب ، ونسخة ( ألف ).
(٤) لا توجد كلمة : هذا .. في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ).
(٥) جاء في نسخة ( ألف ) : خير من أنا .. وما هنا جاء نسخة على حاشيته.
(٦) لا توجد : يارسول الله .. في نسخة (ر).
(٧) في نسخة (ر) : إنك.
(٨) لا توجد : أنت .. في الطبعة الحجرية.
(٩) لا توجد : علي .. في نسخة ( ألف ) و (ر).
(١٠) لا توجد : أن .. في المطبوع من الكتاب ، وفي نسخة ( الف ) : وأن أمة عيسى عليهالسلام افترقت..
(١١) في الطبعة الحجرية : وستفترق ، وعليها نسخة : وتفترق ، والصواب ما أثبتت هنا ، إذ