وتفسير مجاهد (١) ـ وكلّهم من السنّة ـ رووا عن أنس بن مالك (٢) قال : كنّا جلوسا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتذاكرنا (٣) رجلا يصلي ويصوم ويتصدّق ويزكّي ، فقال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا أعرفه » ، فقلنا (٤) : يا رسول الله! إنه (٥) يعبد الله ويسبّحه ويقدّسه ويهلّله ويوحّده (٦)! فقال : « لا أعرفه » ، فبينما (٧) نحن في ذكر الرجل (٨) إذ طلع علينا ، فقلنا : يارسول الله! هو ذا (٩) ، فنظر إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١٠) وقال لأبي بكر : « خذ سيفي هذا وامض الى هذا الرجل فاضرب عنقه ، فإنه أوّل من يأتي في (١١) حزب الشيطان » ، فدخل أبو بكر المسجد (١٢) فرآه راكعا ، فقال : لا (١٣) والله لا أقتله ، فإن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونهى عن قتل.
__________________
(١) قدّم تفسير مجاهد على تفسير مقاتل في المطبوع من الكتاب ، وكذا في نسخة ( ألف ) و (ر) ، وليس بمهم.
(٢) وفي صحيح البخاري كتاب المناقب حديث ٣٣٤١ عن أبي سعيد الخدري ، والمعنى مقارب.
(٣) في الطبعة الحجرية : فتذكرنا .. ولا يوجد فيه كنا .. وليس بتام.
(٤) لا توجد : فقلنا .. من نسخة (ر).
(٥) لا توجد : إنه .. في نسخة (ر).
(٦) لا يوجد في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : ويوحدّه ، وحذفت من نسخة (ر) : يهلله.
(٧) لا توجد : فبينما .. في نسخة (ر).
(٨) في نسخة (ر) : ذكره .. بدلا من : ذكر الرجل.
(٩) في نسخة (ر) : هذا .. بدلا من : ذا.
(١٠) في نسخة (ر) بدل الواو : ثمّ.
(١١) في نسخة (ر) : من .. بدلا من : في.
(١٢) لا بوجد كلمة : المسجد .. في نسخة (ر).
(١٣) لا توجد : لا .. في نسخة ( ألف ) و (ر).