وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالُوا بَلى ) (١) قال الله تعالى (٢) : « أنا ربكم ، ومحمد نبيّكم ، وعليّ أميركم » (٣).
هذه شهادة علماء السنة [بـ] أن الله تعالى أخذ ميثاقه على (٤) بني آدم في الذّرّ (٥) : « أن عليا أميركم (٦) » ، وهم يجعلون الأمير غيره ، فقد خالفوا ما أخذ (٧) الله عليهم.
السادس (٨) : قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ ) (٩).
روى أحمد بن حنبل (١٠) بإسناده الى ابن عباس و (١١) ابن أبي ليلى قالا (١٢) : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الصدّيقون ثلاثة : حبيب بن موسى النجار مؤمن آل يس الذي قال : ( يا قَومِ اتَّبِعُوا المُرسَلِينَ ) (١٣) ، وحزقيل
__________________
(١) سورة الأعراف (٧) : ١٧٢.
(٢) جاء في الطبعة الحجرية لفظ الجلالة بدون تعالى ، وعكس في نسخة (ر).
(٣) ولاحظ : المناقب لابن المغازلي : ٢٧١ حديث ٣١٩.
(٤) في الطبعة الحجرية : من ، بدلا من : علي.
(٥) لا توجد كلمة : في الذّرّ ، في نسخة (ر).
(٦) في نسخة (ر) : أميرهم.
(٧) في نسخة (ر) : ما أخذه.
(٨) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : ومنها .. بدلا من السادس.
(٩) سورة الحديد (٥٧) : ١٩.
(١٠) فضائل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : ١٣٠ حديث ٧٠ باختلاف يسير.
(١١) لم يرد قوله : ابن عباس و .. في نسخة نسخة ( ألف ) و (ر).
(١٢) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : قال ، بدلا من : قالا.
(١٣) سورة يس (٣٦) : ٢٠.