ياليت شعري! ما يكون جوابهم يوم حسابهم (١)؟! يشهدون على أنفسهم أنهم مسؤولون (٢) عن ولايته عليهالسلام يوم القيامة ، ثم يعرضون عنه ويتولّون غيره ، رغبة في الدنيا (٣) العاجلة ، وزهدا في الآخرة (٤) الآجلة!!
( وَسَيَعلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) (٥).
ولنقتصرن من الآيات الواردة في حق علي عليهالسلام من طريق (٦) الأخصام (٧) بهذا القدر ؛ فإن فيه كفاية لمن اعتبر.
* * *
__________________
(١) في نسخة (ر) : القيامة ، بدلا من : حسابهم.
(٢) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : أنه الإمام المسؤول .. بدلا من : أنهم مسؤولون ، وفي نسخة ( ألف ) حذفت : عن ولايته عليهالسلام.
(٣) لا توجد : الدنيا .. في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة ( ألف ) : العاجلة .. بدلا من : الدنيا.
(٤) لا توجد : الآخرة .. في الطبعة الحجرية.
(٥) سورة الشعراء (٢٦) : ٢٢٧.
(٦) في نسخة (ر) طرق .. بدل : طريق.
(٧) كذا ، والظاهر : الخصم ، بمعنى المخالف.
نعم يصح كونه : أخصام وأحدها : الخصم ، وهو جانب العدل الذي فيه العروة ، ويقال أن جانب كل شيء خصم. لاحظ : كتاب العين ١/٤٩٥ ، ومعجم مقاييس اللغة ٣/١٨٧ ، وغيرهما.