الرّجس عنهم ، ومن كذّب المزكى فقد كذّب المزكّي ـ وهو الله سبحانه ، تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا ـ (١) وهو منزه عن الكذب (٢) ، ومع ذلك يشهدون على أنفسهم أنهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب [ عليهالسلام ]!!
وروى أبو نعيم الحافظ (٣) ، عن الشعبي ، عن ابن عباس في قوله تعالى ؛ ( وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُونَ) (٤) [ قال : ] عن ولاية علي (٥) بن أبي طالب عليهالسلام (٦).
وكذا رواه صاحب كتاب (٧) الفردوس ابن شيرويه (٨) ـ وهما من أكبر علمائهم ـ عن أبي سعيد الخدري (٩).
__________________
(١) قوله : سبحانه ... الى هنا ، لا يوجد في المطبوع من الكتاب ، وفيه : تعالى .. فقط.
(٢) لا يوجد في نسخة (ر) : وهو منزه عن الكذب ، وكذا نسخة ( ألف ) ، وفيها : وهداه الله تعالى عن الكذب..
(٣) حلية الأولياء ؛ ولم نجده في المجلدات العشرة المطبوعة منه ، ولعلهم حذفوه منه كأكثر فضائل أهل بيت العصمة سلام الله عليهم.
(٤) سورة الصافات (٣٧) : ٢٤.
(٥) في الطبعة الحجرية : ولايته هو ..
(٦) المناقب للخورازمي : ١٩٥ ، النور المشتعل : ١٩٦ ، الصواعق المحرقة : ١٤٩ ، تفسير الآلوسي : ٢٣/٨٠ ، ينابيع المودّة : ١/١١١ باب ٢٧ ، شواهد التنزيل : ٢/١٠٦ ، مناقب آل أبي طالب للسروي : ٢/١٥٢ ، تذكرة الخواص : ٢٦ ، فرائد السمطين : ١/٧٩ و ٢٨٩ ، وبهذا المعنى جاء في الرياض النضرة : ٣/١٣٥١ ، وكفاية الطالب : ٢٤٧ وغيرها.
(٧) لا توجد كلمة : كتاب ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ).
(٨) فردوس الأخبار ، ولم نجده في طبعة دار الكتاب العربي ، وقيل : أنها محرفة ، ولا يبعد ذلك في مناقبهم عليهمالسلام.
(٩) الصواعق المحرقة : ١٤٩ ، نقلا عن الديلمي.