وروى أحمد بن حنبل في مسنده (١) عن عمران بن حصين قال : انزلت متعة النساء (٢) في كتاب الله ، وعملنا بها مع النبي صلوات الله عليه ، ولم ينزل قرآن بتحريمها ، ولم ينه عنها (٣) الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤) حتى مات (٥).
وفي صحيح الترمذي قال : سئل ابن عمر عن متعة النساء فقال : هي حلال ـ وكان السائل من أهل الشام ـ فقال : إن أباك قد (٦) نهى عنها؟! فقال ابن عمر : إن (٧) كان أبي نهى عنها و وضعها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنترك (٨) السنّة ونتّبع قول أبي؟!! (٩).
وروى مسلم (١٠) والبخاري (١١) في صحيحيهما عن (١٢) عدّة جواز متعة
__________________
لعبد الرزاق : ٧/٥٠٠ ، سنن البيهقي : ٧/٢٣٧ ، فتح الباري : ٩/١٤١ ، سنن أبي داود : ٢/٢٣٧ حديث ٢١١٠ ( كتاب النكاح حديث ١٨٠٥ ) ، زاد المعاد لابن القيّم الجوزية : ١/٢٠٥ ، وغيرها.
(١) مسند أحمد : ٤/٤٣٦.
(٢) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : المتعة ، بدون النساء.
(٣) لا توجد كلمة : عنها في الطعبة الحجرية.
(٤) كلمة : الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم .. مزيدة من نسخة (ر).
(٥) وانظر أيضا : صحيح البخاري : ٦/٣٣ ( تفسير سورة البقرة ) ، صحيح مسلم : ٢/٩٠٠ حديث ١٧٢ وفي الباب أحاديث اُخر.
(٦) لا توجد : قد ، في نسخة ( ألف ).
(٧) كلمة : إن .. زيدت من نسخة ( ألف ).
(٨) في نسخة ( ألف ) و (ر) : نترك.
(٩) الجامع الصحيح للترمذي : ٣/١٨٥ حديث ٨٢٨ ، تاريخ ابن كثير : ٥/١٤١ .. وغيرهما.
(١٠) صحيح مسلم : ٣/٨٩٦ حديث ١٥٧ ، وصفحة : ١٠٢٣ حديث ١٤٠٥.
(١١) صحيح البخاري. وقد سلفت مصادره قريبا عنه وعن غيره.
(١٢) في نسخة ( ألف ) و (ر) : من ، بدلا من : عن.