فصل (١)
في إقرار السنّة على أنفسهم أنهم خالفوا
الشرع الذي جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢)
عنادا للشيعة
قال (٣) الغزالي (٤) والمتولّي (٥) ـ وكانا إمامين للشافعية ـ : إن تسطيح القبور هو المشروع (٦) ، ولكن لما جعلته الرافضة شعارا لهم (٧) عدلنا عنه (٨) الى
__________________
(١) في نسخة (ر) : باب .. بدلا من : فصل.
(٢) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الرسول .. بدلا من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٣) في نسخة ( ألف ) و (ر) : ذكر .. بدلا من : قال.
(٤) هو : محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي أبو حامد ( ٤٥٠ ـ ٥٠٥ هـ ) له نحو مئتين مصنف. أنظر عنه : طبقات الشافعية ٤/١٠١ ، شذرات الذهب ٤/١٠ ، وفيات الأعيان ١/٤٦٣ ، الأعلام ٧/٢٤٧ ـ ٢٤٨ عن عدة مصادر .. وغيرها.
(٥) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : المتوكلي ، وفي نسخة (ر) : المتوكل.
اقول : هو أبو سعيد عبد الرحمن بن مأمون النيسابوري ( ٤٢٦ ـ ٤٧٨ هـ ) فقيه مناظر ، عالم بالاُصول ، ودرس بالمدرسة النظامية ، له جملة مصنفات ، وغالب فقهه على مذهب الشافعي. انظر عنه : وفيات الأعيان ١/٢٧٧ ، الأعلام ٤/٩٨ وغيرهما.
(٦) في المطبوع ونسخة ( ألف ) : المشهور ، بدلا من : المشروع.
(٧) لا توجد كلمة : لهم ، من الطبعة الحجرية.
(٨) في الطبعة الحجرية : عنهم ، وهو خلاف الظاهر.