وأولاها برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأنه يزعم أن ابنته طلقت منه ، وأنه لا يجوز له (١) في دينه أن يتّخذه (٢) صهرا ، وهو يعلم أنها حرام عليه كأمّه (٣) ، وأن الزوج يقوله له (٤) : كذبت واثمت .. فقد والله (٥) برّ قسمي ، وصدقت مقالتي ، وأنها (٦) إمرأتي على رغم أنفك وغيظ قلبك ، فاجتمعوا اليّ يختصمون في ذلك ، فسألت الرجل (٧) عن يمينه ، فقال : نعم ، قد كان ذلك ، وقد حلفت بطلاقها أن علياً (٨) خير هذه الأمة وأولادها برسول الله [ صلىاللهعليهوآلهوسلم ] ، عرفه من عرفه وأنكره (٩) من أنكره ، فليغضب من غضب ، وليرض من رضي ، وتسامع الناس بذلك ، فاجتمعوا له (١٠) ، وان كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتّى ، وقد علمت ـ يا أمير المؤمنين! ـ إختلاف الناس في أهوائهم ، وتسرّعهم الى ما فيه (١١) الفتنة ، فأحجمنا عن الحكم لتحكم (١٢) بما أراك الله ، وأنهما تعلّقا بها (١٣) ،
__________________
(١) لا توجد : له ، في الطبعة الحجرية.
(٢) لا يوجد الضمير المتصل في نسخة (ر).
(٣) كلمة : كأمّه ، لا توجد في نسخة (ر).
(٤) كلمة : له ، مزيدة من المصدر.
(٥) حذف لفظ الجلالة من مطبوع الكتاب ، ونسخة ( ألف ) ، والمصدر ، وفيه : لقد.
(٦) في نسخة (ر) : وهي ، بدلا من : وأنّها.
(٧) لا يوجد في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : فسألت الرجل.
(٨) في نسخة (ر) : علي بن أبي طالب.
(٩) في نسخة ( ألف ) : عرف من عرفه وأنكر..
(١٠) لا توجد كلمة : له .. في نسخة (ر).
(١١) لا توجد كلمة : ما فيه .. في نسخة (ر).
(١٢) في شرح النهج : لنحكم.
(١٣) جاءت العبارة في نسخة (ر) هكذا : وأنما تعلق بها أبواها ، وحلف أن لا يدعها معه ..