وجزم (١) وعجزتم ، وأبصر وعميتم ، فما ذنب عمر .. لا أباً لكم؟ أتدرون ما مثلكم (٢)؟ قالوا : لا ندري ، قال : لكنّ (٣) العقيليّ يدري ما مثلكم (٤).
ثمّ قال : ما تقول يا رجل؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين (٥) ، مثلهم كما قال الأول (٦) :
دعـيتم الى أمـر فلمــا عـجزتم |
|
تـناوله مـن لا يـداخـلــه عجز |
فلما رأيـتـم ذاك ابـدت نفوسكم |
|
نداما (٧) وهل يغني عن (٨) القدر الحذر؟ |
فقال له (٩) عمر : أحسنت وأصبت فيما (١٠) سألتك عنه ، قال : يا أمير المؤمنين! برّ قسمه ولم تطلّق امرأته ، قال : وأنّى علمت (١١) ذاك (١٢)؟ قال : نشدتك الله يا
__________________
(١) في نشرح النهج : وحزم.
(٢) في نسخة ( ألف ) : من مثلكم.
(٣) لا توجد : لكن ، في نسخة (ر).
(٤) لا توجد كلمة : ما مثلكم ، في مطبوع الكتاب ، ولانسخة ( ألف ) والمصدر.
(٥) من قوله : ما تقول .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر).
(٦) في نسخة (ر) : الشاعر ، بدلا من : الأول.
(٧) في الطبعة الحجرية : قداما ، بدلا من : نداما.
(٨) في المصدر : من ، بدلا من : عن.
(٩) لا توجد : له ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية ، وكذا في المصدر.
(١٠) في المطبوعة : وأطبت بدلا من : اصبت ، وفي نسخة ( ألف ) : وأطنبت فيما ، ولا توجد في (ر) فيما ، وفيها : يا عقيلي قل جواب ما .. ، وفي المصدر : فقل.
(١١) في نسخة (ر) : قال عمر : من أين علمت ..
(١٢) كذا في المصدر ، وفي سائر النسخ : ذلك