خاتمة (١)
قال الرجل الكتابي الذي هداه الله تعالى (٢) الى الإسلام :
لمّا وقفت على ما أوردوه (٣) السنّة في عليّ عليهالسلام من المناقب المتضمّنة لأعلى المراتب ، و وقفت على ما أوردوه (٤) في حقّ اصحابهم (٥) من المثالب المتضمّنة للتفسيق والتكفير ، والأصول الرديّة المتضمنة للتنفير (٦) ، والأفعال القبيحة الشنيعة ، وإقرارهم بالإقدام على تغيير الشريعة معاندة للشيعة ـ كما مرّ ذكره (٧) في هذه الرسالة ـ عن علماء السنّة ، مع أن الشيعة يروون من قبائح السنة وفضائحهم (٨) أكثر من ذلك ، ولكن لم أعتمد إلاّ على (٩) ما روته السنّة دون (١٠)
__________________
(١) لا توجد كلمة : الخاتمة في نسخة (ر).
(٢) حذف كلمة : الرجل الكتابي .. وتعالى .. من نسخة (ر).
(٣) في الطبعة الحجرية : أورده.
(٤) في الطبعة الحجرية : أورده.
(٥) في المطبوع من الكتاب : الصحابة .. بدلا من : في حق أصحابهم.
(٦) الكلمة مشوشة في نسخة (ر) وكذا في المطبوع من الكتاب ، وأثبت ما استظهر منها.
(٧) جاء في المطبوع من الكتاب بدلا من : معاندة للشيعة .. الى آخره : كما هو مذكور.
(٨) لا توجد في الطبعة الحجرية من : قبائح .. الى هنا.
(٩) في نسخة (ر) : أذكر مدبرا من : اعتمد إلاّ على .. وعليه نسخة بدل مشوشة لم نستطع قراءتها.
(١٠) جملة : السنة دون .. لا توجد في نسخة (ر). وجاءت بعد كلمة : الشيعة ، أبي ـ بتقديم وتأخير ـ.