الشيعة لعدم التزامهم (١) بها ، وإنما يلزمهم ما أعترفوا به ، والذي رواه السنّة من كلام الشيخين (٢) وعائشة عند الإختصار فيه كفاية و (٣) عبرة لأولي الأبصار ..
فعملت أنّ الحقّ مع عليّ (٤) يدور معه (٥) حيث ما دار ، كما أخبر به النبيّ المختار (٦) ( فَوَيلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ ) [ وغضب عليهم الجبار ] (٧) وصلى الله على محمد وآله الأطهار [ ورزقنا وجميع المؤمنين الجنّة بغير حساب بحق النبيّ
__________________
(١) في نسخة (ر) : الزامهم .. بدلا من : التزامهم.
(٢) في نسخة (ر) : أبي بكر وعمر .. بدلا من : الشيخين.
(٣) لا توجد في الطبعة الحجرية : كفاية و ..
(٤) في نسخة (ر) : لعلي .. بدلا من : مع عليّ.
(٥) لا توجد في الطبعة الحجرية : معه.
(٦) انظر الحديث في : الجامع الصحيح للترمذي : ٥/٦٣٢ حديث ٣٧١٢ / تاريخ بغداد للخطيب : ١٤/٣٢١ ، مجمع الزوائد : ٩/١٣٤ ، فرائد السمطين ١/١٧٦ حديث ١٣٨ ، تاريخ ابن عساكر ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام : ٣/١٥١ حديث ١١٦٩ ، ٢٠/١٥٧ ، المستدرك على الصحيحين للحاكم : ٣/١٢٤ ، المناقب للخوارزمي : ١١١ ، التفسير الكبير لفخر الدين الرازي : ١/٢٠٧ .. وغيرها كثير.
قال الرازي في بحث الجهر بالتسمية في الصلاة : ١/٢١٠ : وأما علي بن أبي طالب عليهالسلام كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللهم أدر الحقّ مع علي عليهالسلام حيث دار ».
وقال في صفحة : ٢١٢ : السابع : إن الدلائل العقلية موافقة لنا ، وعمل علي بن أبي طالب عليهالسلام معنا ، ومن أتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه.
أنظر الى ما جاء في السفر القيّم للعلامة الأميني رحمهالله « الغدير » : ٣/١٧ ـ ١٧٩.
(٧) سورة ص(٣٨) : ٢٧.