ولعله لقوله عزّ من قائل : ( لقد كان في قَصَصِهم عِبرة لأُولي الألباب ) (١).
ومنها : كتاب « عين العبرة في غبن العترة » في ذكر الآيات الواردة في فضائل أهل بيت النبي صلوات الله عليه وعليهم ومساوئ أعدائهم ومخالفيهم لابن طاووس السيد أحمد بن موسى العلوي الحسني الحسيني الداودي ـ أخي السيد علي السالف ـ عبّر عن نفسه بـ : عبد الله بن إسماعيل الكاتب ، وقد سلف في ترجمته السابقة (٢).
ومنها : رسالة يوحنّا ، بالفارسية ، وهي رسالة جيدة لطيفة معروفة ، مشتملة على بطلان المذاهب الأربعة وتصحيح المذهب الجعفري الحق ، وقد أجرى الكلام فيها على لسان يوحنا الذمي الإنجيلي النصراني على أنه كافر ثم أسلم ، وبحث وفحص عن المذاهب فاختار مذهب الشيعة.
وقد نسبت الى الشيخ أبي الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي النيسابوري الرازي ، وقد نفى النسبة عنه صاحب الرياض (٣) ، كما نسبت الى غيره.
ومنها : جلّ ما جاد به يراع شيخنا البلاغي طاب ثراه وغيرها.
* * *
ومن القسم الثاني ، أعني مجهول المؤلف : فنجده بكثرة جدا في كتب الفريقين وقد كان طمس الإسم إما عن عمد وقصد لغرض ما ، أو كان منشأه الخوف
__________________
(١) سورة يوسف (١٢) : ١١١.
(٢) لاحظ : الذريعة ١٥/٣٧١.
(٣) رياض العلماء ٢/١٥٧ ، كما نفى عنه نسبة الرسالة الحسنية.