صلى الصلاة لوقتها؟ قال اعطيه سؤله ، وابيحه جنتي (١).
٧ ـ ومنه : عن الحسين بن إبراهيم بن ناتانه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من صلى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها ، رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية وهي تهتف به : حفظك الله كما حفظتني ، و استودعك الله كما استودعتني ملكا كريما ، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة ، وهي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ، ولا رعاك الله كما لم ترعني.
ثم قال الصادق عليهالسلام : إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل حلاله عن الصلوات المفروضات ، وعن الزكاة المفروضة ، وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض ، وعن ولايتنا أهل البيت ، فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عزوجل منه شيئا من أعماله (٢).
٨ ـ ومنه : بهذا الاسناد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالعزيز ، عن ابن أبي يعفور قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبدا ، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك ، فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لاحسنت صلاتك ، وأعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه (٣).
٩ ـ ومنه : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن محبوب مثله (٤).
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ١٢٥ ، وتمامه في ج ٦٩ ص ٣٨٣ ـ ٣٨٤ باب جوامع المكارم.
(٢) أمالى الصدوق ص ١٥٤.
(٣) أمالى الصدوق ص ١٥٥.
(٤) أمالى الصدوق ص ٢٩٩.