وقال الفيروز آبادي : الاستبرق الديباج الغليظ معرب استبروة ، أو ديباج يعمل بالذهب ، أو ثياب حرير صفاق نحو الديباج أو قدة حمراء كأنها قطع الاوتار.
٢٨ ـ قرب الاسناد : عن محمد بن عبدالحميد وعبدالصمد بن محمد جميعا ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : إياك أن تتختم بالذهب ، فانه حليتك في الجنة ، وإياك وأن تلبس القسي (١).
٢٩ ـ الاحتجاج وغيبة الشيخ : عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنه كتب إلى صاحب الزمان عليهالسلام يسأله عن الفص الخماهن ، هل تجوز فيه الصلاة إذا كان في أصبعه؟ فكتب الجواب : فيه كراهية أن يصلى فيه ، وفيه إطلاق ، والعمل على الكراهية (٢).
بيان : الخماهن بالضم كلمة فارسية ، قالوا حجر أسود يميل إلى الحمرة ، فالظاهر أنه الحديد الصيني (٣) وقيل : فيه سواد وبياض ، وفي بعض نسخ الاحتجاج الجوهر بدل الخماهن ولعله تصحيف ، وعلى تقديره فهو محمول على غير الجواهر التي يستحب التختم بها.
أقول : قدمر الاخبار في أبواب آداب اللباس ، وسيأتي بعضها في باب حكم النساء في الصلاة.
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٦٦ نجف ص ٤٧ ط حجر.
(٢) الاحتجاج ص ٢٧٠ ، غيبة الشيخ الطوسى ص ٢٤٨.
(٣) وقال في البرهان بعد تعريفه بأنه حجر صلب أسود يضرب إلى الحمرة يسحق للاورام الصفراوية : انه نوع من الحديد يقال له بالعربية حجر حديدى وصندل حديدى.