عباد ، عن عمه ، عن أبيه ، عن جابر ، عن إبراهيم بن عبدالاعلى ، عن سويد بن غفلة ، عن علي وعمر وأبي بكر وابن عباس قالوا كلهم : صل العصر والفجاج مسفرة ، فانها كانت صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآله (١).
١٦ ـ السرائر : من كتاب محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي عبدالله الفراء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال له رجل من أصحابنا : إنه ربما اشتبه علينا الوقت في يوم غيم ، فقال : تعرف هذه الطيور التي عندكم بالعراق : يقال لها : الديوك؟ فقال : نعم ، قال : إذا ارتفعت أصواتها وتجاوبت فعند ذلك فصل (٢).
بيان : يدل على جواز التعويل في دخول الوقت على ارتفاع أصوات الديوك وتجاو بها وأورده الصدوق في الفقيه (٣) وظاهره الاعتماد عليها ، ومال إليه في الذكرى ونفاه العلامة في التذكرة ، وهو أحوط ولابد من حملها على ما إذا صاتت في الوقت المحتمل ، إذا كثيرا ما تصيح عن الضحى.
١٧ ـ منتهي المطلب : روى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان المؤذن يأتي النبي صلىاللهعليهوآله في الحر في صلاة الظهر فيقول صلىاللهعليهوآله : أبرد أبرد.
١٨ ـ أربعين الشهيد : باسناده عن الصدوق ، عن والده ، عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد عيسى ، عن معاوية مثله.
١٩ ـ منتهى المطلب : روى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح عن الحسن بن علي الوشا قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : كان أبي ربما صلى الظهر على خمسة أقدام.
٢٠ ـ العياشى : عن إدريس القمي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن ( الباقيات الصالحات ) فقال : هى الصلاة ، فحافظوا عليها ، وقال : لاتصلي الظهر أبدا حتى
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٥٧.
(٢) السرائر ص ٤٩٦.
(٣) الفقيه ج ١ ص ١٤٣ و ١٤٤.