البرمكي ، عن الهروي قال : قال الرضا عليهالسلام لعلي بن محمد بن الجهم : لا تتأول كتاب الله عزوجل برأيك فان الله عزوجل يقول : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) (١).
٤ ـ ل : العسكري ، عن أحمد بن محمد بن أسيد ، عن أحمد بن يحيى الصوفي عن أبي غسان ، عن مسعود بن سعد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أشد ما يتخوف على امتي ثلاث : زلة عالم ، أو جدال منافق بالقرآن ، أو دنيا تقطع رقابكم ، فاتهموها على أنفسكم (٢).
٥ ـ ل : علي بن عبدالله الاسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس ، عن أبي يعقوب ، عن علي بن خشرم ، عن عيسى ، عن ابن عبيدة ، عن محمد بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنما أتخوف على امتي من بعدي ثلاث خلال : أن يتأولوا القرآن على غير تأويله ، ويتبعوا زلة العالم ، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا ، وسانبئكم المخرج من ذلك ، أما القرآن فاعلموا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وأما العالم فانتظروا فئته ، ولا تتبعوا زلته ، وأما المال فان المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه (٣).
٦ ـ ل : حمزة العلوي ، عن أحمد الهمداني ، عن يحيى بن الحسن بن جعفر ، عن محمد بن ميمون الخزاز ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ستة لعنهم الله (٤) وكل
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٥٦.
(٢) الخصال ج ١ ص ٧٨.
(٣) المصدر ج ١ ص ٧٨.
(٤) في نسخة الكافى ج ٢ ص ٢٩٣ ، ( خمسة لعنتهم وكل نبى مجاب الزائد في كتاب الله ) الخ ، وهو الصحيح والمعنى ان هؤلاء الطوائف لعنتهم أنا ، وكل نبى مجاب الدعوة يتحقق دعاؤه على الناس باذن الله ، فكيف بدعائى وأنا أفضل النبيين على الله وأو جههم عنده ، واما على نسخة الخصال فالمعنى أن هؤلاء ملعونون على لسان الله ولسان أنبيائه