نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له (١).
٧ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد عن أبي القاسم الكوفي ، عن عبدالمؤمن الانصاري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي ، فقيل : ومن هم يا رسول الله؟ فقال : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمخالف لسنتي والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبرية ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله ، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له ، والمحرم ما أحل الله عزوجل (٢).
أقول : قد مضى باسناد آخر في باب شرار الناس ، وفيه المغير لكتاب الله (٣).
٨ ـ يد (٤) : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن علي بن العباس ، عن إسماعيل بن مهران ، عن إسماعيل بن إسحاق ، عن فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق عليهالسلام عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهما في خطبة طويلة قال في آخره : فما دلك القرآن عليه من صفته فاتبعه ليوصل بينك وبين معرفته ، وائتم به ، واستضئ بنور هدايته ، فانها نعمة وحكمة اوتيتها ، فخذ ما اوتيت وكن من الشاكرين ، وما دلك الشيطان عليه مما ليس في القرآن عليك فرضه ، ولا في سنة الرسول وأئمة الهدى أثره ، فكل علمه إلى الله عزوجل ، فان ذلك منتهى حق الله عليك.
____________________
لكنه لا يناسب الاوصاف المذكورة فيها ، فانها من خصائص شرعه صلىاللهعليهوآله خصوصا قوله ( التارك لسنتى ) وقوله : ( المستأثر بفئ المسلمين ) والمغانم انما احل في هذه الشريعة.
(١) الخصال ج ١ ص ١٦٤.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٦.
(٣) راجع ج ٧٢ ص ٢٠٢ ٢٠٨.
(٤) التوحيد الباب الاول.