وهو امه وسباع البر وأنعامه ، والسماء ونجومها (١).
١٩ ـ جع : قال النبي صلىاللهعليهوآله في وصيته : يا علي إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القراء ، والعلماء المجرمين.
وقال صلىاللهعليهوآله : رب تال القرآن والقرآن يلعنه.
وعن مكحول قال : جاء أبوذر إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله إني أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يعذب الله قلبا أسكنه القرآن.
وعن عقبة بن عامر الجهني : أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار (٢).
٢٠ ـ ختص : أحمد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن أباه كان يقول : من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا ، لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات ، ولعن المستمع بكل حرف لعنة (٣).
٢١ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله: إن الله تعالى جواد يحب الجود ، ومعالي الامور ، ويكره سفسافها ، وإن من عظم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الاسلام ، والامام العادل ، وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي عنه (٤).
٢٢ ـ نهج : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا (٥).
____________________
(١) تفسير الامام ص ٤ و ٥.
(٢) جامع الاخبار ص ٥٦.
(٣) الاختصاص : ٢٦٢.
(٤) نوادر الراوندى ص ٧ ، والسفساف : الردئ من كل شئ.
(٥) نهج البلاغة الرقم ٢٢٨ من الحكم.