فليأتني ، فاذا جاء رجل فقرأ شيئا معه وفيه آخر ، كتبه وإلا لم يكتبه ، ثم قالوا : قد ضاع منه قرآن كثير ، بل كذبوا والله بل هو مجموع محفوظ عند أهله (١).
أقول : قد وردت أخبار كثيرة في كثير من الايات أنها نزلت على خلاف القراءات المشهورة ، كآية الكرسي ، وقوله : ( وكذلك جعلناهم أئمة وسطا ) وغيرهما.
٥ ـ فس : جعفر بن أحمد ، عن عبدالكريم بن عبدالرحيم ، عن محمد بن علي القرشي ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ما أحد من هذه الامة جمع القرآن إلا وصي محمد صلىاللهعليهوآله (٢).
٦ ـ ب : اليقطيني ، عن ابن عبدالحميد قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فأخرج إلى مصحفا قال : فتصفحته فوقع بصري على موضع منه فاذا فيه مكتوب ( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان ) يعني الاولين (٣).
٧ ـ فس : علي بن الحسين ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن علي بن الحكم عن سيف ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعلي : يا علي القرآن خلف فراشي في المصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة ، فانطلق علي فجمعه في ثوب أصفر ، ثم ختم عليه في بيته وقال : لا أرتدي حتى أجمعه ، وإن كان الرجل ليأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه ، قال : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو أن الناس قرؤا القرآن كما انزل ما اختلف اثنان (٤).
٨ ـ فس : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد الفزاري ، عن الحسن بن على اللؤلؤي ، عن الحسن بن أيوب ، عن سليمان بن صالح ، عن رجل ، عن أبي بصير
____________________
(١) الاحتجاج : ١٥٦.
(٢) تفسير القمى ص ٧٤٤.
(٣) قرب الاسناد ص ١٢.
(٤) تفسير القمى ص ٧٤٥.