عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : ( هكذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) (١) قال : إن الكتاب لم ينطق ولا ينطق ، ولكن رسول الله صلىاللهعليهوآله هو الناطق بالكتاب ، قال الله : ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) فقلت : إنا لا نقرأها هكذى فقال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليهالسلام على محمد صلىاللهعليهوآله ولكنه فيما حرف من كتاب الله (٢).
٩ ـ ل : محمد بن عمر الحافظ ، عن عبدالله بن بشر ، عن الحسن بن الزبر قان عن أبي بكر بن عياش ، عن الاجلح ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون : المصحف ، والمسجد والعترة ، يقول المصحف : يا رب حرفوني ومزقوني ، ويقول المسجد : يا رب عطلوني وضيعوني ، وتقول العترة : يا رب قتلونا وطردونا وشردونا ، فأجثوا للركبتين للخصومة ، فيقول الله جل جلاله لي : أنا أولى بذلك (٣).
١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن محمد بن يحيى الصيرفي ، عن حماد بن عثمان قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن الاحاديث تختلف عنكم ، قال : فقال : إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للامام أن يفتي على سبعة وجوه ، ثم قال : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) (٤).
١١ ـ ل : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن هلال عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : آتاني آت من الله فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت : يا رب وسع على ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرء القرآن على حرف واحد فقلت : يا رب وسع على امتي ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرء القرآن على حرف واحد ، فقلت : يا رب وسع على امتي ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن
____________________
(١) الجاثية : ٢٩.
(٢) تفسير القمى ص ٦٢٠.
(٣) الخصال ج ١ ص ٨٣.
(٤) الخصال ج ٢ ص ١٠.