منه يكون على الاموات كما يكون على الاحياء ، قال الله : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) نحن نعلمه (١).
٦٥ ـ ير : الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير أو غيره ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تفسير القرآن على سبعة أحرف ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد ، ذلك تعرفه الائمة (٢).
٦٦ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن عاصم قال : حدثني مولى سلمان ، عن عبيدة السلماني قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : يا أيها الناس اتقوا الله ولا تفتوا الناس ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله قالا قولا وضع امته إلى غيره وقال قولا وضع على غير موضعه ، كذب عليه ، فقام عبيدة وعلقمة والاسود واناس معهم قالوا : يا أميرالمؤمنين فما نصنع بما قد أخبرنا في المصحف؟ قال : اسألوا عن ذلك علماء آل محمد (٣).
٦٧ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعد كم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه (٤).
٦٨ ـ ير : محمد بن عبدالجبار ، عن ابن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالاعلى ابن أعين قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : قد ولدني رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنا أعلم كتاب الله ، وفيه بدء الخلق ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الارض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان وخبرما هو كائن ، أعلم ذلك كأنما أنظر إلى كفي إن الله يقول : فيه تبيان كل شئ (٥).
٦٩ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن مسرور ، عن أبيه ، عن محمد بن نصر ، عن الخشاب ، عن الحسن بن بهلول ، عن إسماعيل بن همام ، عن عمران بن قرة عن أبي محمد المدايني ، عن ابن اذينة ، عن أبان بن عياش ، عن سليم بن قيس
____________________
(١ ـ ٤) بصائر الدرجات ص ١٩٦.
(٥) بصائر الدرجات ص ١٩٧.