هذه المقدّمة أنّ التشيّع قد مرّ على عدّة مراحل ، ونستخلصها في ما يلي :
المرحلة الأولى : التشيّع في عصر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والشيعة الأوائل كانوا من الصحابة الذين يرون في شخصية علي امتداداً لشخصية النبي.
المرحلة الثانية : التشيّع في عصر الصحابة ، أي بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى مقتل علي عليهالسلام ، فهم يرون أنّ علياً أولى بالخلافة من غيره.
المرحلة الثالثة : التشيّع في عصر الدولة الأموية بإظهار العداء للأمويين لموقف معاوية من علي وشيعته ، وسبّ الخلفاء الأمويين علياً على المنابر ، ومقتل الإمام الحسين عليهالسلام في كربلاء ، وحدوث ثورات وحركات شيعية.
المرحلة الرابعة : التشيّع في عصر الدولة العباسية إلى عصر الغيبة الصغرى.
المرحلة الخامسة : التشيّع بعد الغيبة الصغرى للإمام المهدي عجّل الله فرجه إلى يومنا هذا المتمثّل بالرجوع إلى الفقهاء الأتقياء.
في ختام هذا الباب يمكننا الاستنتاج أنّ
التشيّع في معدنه هو حركة المحافظة على الإسلام ومراقبة تطبيقه في ميادين سياسية