٢ ـ قال السيوطي تـ ٩١١ هـ في ( البغية / ١٥١ ) حاكياً عن الذهبي : في ترجمة ( أحمد بن علي بن معقل الأزدي المهلبي الحمصي ، الأديبالغالي
في التشيع أنه ولد سنة ٥٦٧ هـ وهاجر من حمص الى الحلة وتعلم الرفض هناك عن أهلها ).(١)
٣ ـ قال السيد محسن الأمين العاملي رحمهالله تـ ١٣٧١ هـ : ( وتشيع أهل الحلة مشهور معروف من قديم الزمان وكانت دار العلم للشيعة في القرن الخامس وما بعده واليها الهجرة وخرج منها جماعة من أجلاء علماء الشيعة وفقهائهم وأدبائهم ). (٢)
٤ ـ وذكر آية الله العظمى الشيخ المجتهد الاكبر الأمام محمد حسين أل كاشف الغطاء رحمهالله في مقدمة كتاب ( البابليات ) للشيخ اليعقوبي رحمهالله : ( أن للحلة مميزات أربعاً ومنها تشيعها من أول تأسيسها الى عصرنا هذا ) ، وهذه الأقوال الأربعة تدل على أن الحلة لم تعرف التسنن إلا في اواخر الدولة العثمانية.
الأمر الثاني : في تأريخ الجامع الكبير في الحلة.
التاريخ الأول :
قلنا سابقاً إن آل القيم كانوا هم المتولين على أوقاف الجامـع والمقام معاً وكانت هذه الأوقاف في موضع يقال له ( الزوير ) ولدى هذا البيت صكوك ووثائق تثبت توليتهم من قبل الحكومتين الصفوية والعثمانية منذ أربعة قرون ، وكان من مشاهير هذا البيت الملا محمّد القيم ( تـ ١٢٩٣ هـ ). (٣)
__________________
١ ـ أنظر : الأنوار الساطعة ( ق ٧ ) ص ٨.
٢ ـ أنظر : أعيان الشيعة ، ١ / ٢٠١.
٣ ـ أنظر : ( البابليات ) ٢ / ١٠٥ و( شعراء الحلة ) ٤ / ٤١٧.