محراب المقام : ورد ذكر المحراب على لسان الراوي لحكاية ( أبي راجح الحمامي ) وهو الشيخ محمد بن قارون ، والحاصلة في هذا القرن قائلا : ( وكان يجلس في مقام الامام عليهالسلام في الحلة ويعطي ظهره القبلة الشريفة ، فصار بعد ذلك يجلس ويستقبلها ) ، (١) والقبلة الشريفة كناية عن محراب المقام.
باب المقام : ورد ذكر باب المقام على لسان ( ابن بطوطة ) في رحلته الحاصلة في سنة ٧٢٥ هـ قائلا : « وبمقربه من السوق الاعظم مسجد على بابه ستر حرير مسدول وهم يسمونه مشهد صاحب الزمان ».(٢)
قبة المقام : ورد ذكر لقبة المقام في هذا القرن أربع مرات في حكاية ( ابن الخطيب وعثمان ) الحاصلة في سنة ٧٤٤ هـ قائلاً ( أي الراوي للحكاية ) : « فلما كانت ليلة الجمعة حملنها حتى أدخلنها القبة الشريفة في مقام صاحب الزمان عليهالسلام ... وبتنَ باجمعهنّ في باب القبة ... لما جعلتنني في القبة وخرجتنّ ... ورأيت القبة قد امتلأت نوراً ». (٣)
وذكرت القبة ثانيةً في هذا القرن في حكاية ( جمال الدين الزهدري ) الحاصلة في سنة ٧٥٩ هـ على لسان الراوي لها مرتين قائلا : « وقيل لها ألا تبيتينه تحت القبة الشريفة بالحلة المعروفة
بمقام صاحب الزمان عليهالسلام ... وقد اباتتني جدتي تحت القبة ». (٤)
__________________
١ ـ انظر : الباب الثالث من كتابنا هذا.
٢ ـ انظر : الباب الرابع من كتابنا هذا.
٣ ـ انظر : الباب الثالث من كتابنا هذا.
٤ ـ انظر : المصدر السابق.