وسرت بعدهم فصادفت الرضي |
|
مستقبلا مستخبرا عن عرضي |
فقبل الرجل وقال بابي |
|
موضع كف الحاضر المغيب |
ثم مضى بي للوزير القمي |
|
فاحضر الاولى اتوفي مقمي |
وسالهم عني فقالوا يقطع |
|
قال النظروا فضاع ذاك الموضع |
فقال قائل بلا تلويح |
|
هذا وربي عمل المسيح |
ثم مضوا بي للقا المستنصر |
|
وكان طالب اللقا من خبري |
حتى اذا استخبر قال يتبع |
|
بالف دينار فقلت قد منع |
فلامني الرضي في كفافي |
|
فقلت لم اجسرلا على الخلاف |
ثم ذهبت لعلي بن عوض |
|
في الحلة الفيحا فاعطى ما فرض |
قال الوزير ونقلت ذا الخير |
|
في مجلسي يوما لبعض من حضر |
فقال بعض الحاضرين قيلي |
|
انا محمد بن إسماعيل |
وقد رأيته على الحالين |
|
وكان ما قلت بغير مين |
فزدت اعجابا بنقلي المعجزه |
|
الى اين من ادركه وانتهزه |
وبشهادة ابنه المنادي |
|
بصحة المعجز والاسناد (١) |
٣ ـ العلامة الحلي ( ٦٤٨ ـ ٧٢٦ هـ ) : الحسن بن سديد الدين ومقامه اُشهر من أن يذكر ، وللعلامة الحلي رحمهالله على مانقله العلماء رحمهمالله لقاءان مع الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الـشريف ، وأما حكاية لقائه الاول بالامام عجل الله تعالى فرجه الشريف على ما نقله لنا السيد حسن الابطحي في كتابه اللقاء مع الامام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ( ص ١٥٧ ) قال : كان في عصر العلامة الحلي ( رضوان الله تعالى عليه ) أحد المخافين لأهل
__________________
١ ـ انظر : وشائح السراء في تأريخ سامراء / السماوي رحمهالله ، ص ١١ ـ ١٣.