الذي ذكرناه على أن المقام كان موجوداً قبل تلك السنة أي سنة ٦٣٦ هـ ، بينما دخول هولاكو إلى بغداد وسقوطها على يديه كان سنة ٦٥٦ هـ فبين هذا التأريخ وهذا عشرون سنة ، فبعد هذا العرض التأريخي فما يكون؟ أو ليس كان من الأحرى أن يُترك التأريخ لأهله ، فإذا كانت هذهِ الأغلاط التأريخية والعقائدية التي نطق بها قلم المبشر المذكور بعدة أسطر ، فكيف بمن تتبع كتابه وقرأه ، أو ليس هذهِ من المصائب التي اُبتلي بها الإسلام وأهله.