وخاصة دائرة الوقف الشيعي في التطلع على هذا الامر وخاصة بعدما سهلنا لهم الامر بجمع تلك الحقائق والمعلومات التي أوردنا فيها تاريخ المدرسة من خلال الكتب المطبوعة والمخطوطة.
أقول : ولا يتعجب المرء ويستغرب من قولي هذا ، فسأذكر مثالاً واحداً يدل على أفعال الدولة العثمانية وفي الحلة خاصة ، الدولة التي حاولت طمس آثارنا الشيعية مدة أربعمائة سنة من الطلم والفقر والاضطهاد.
والمثال هذا هو حول المدرسة الزينبية : (١)
__________________
١ ـ أقول : قد ذكرت هذه المدرسة في عدة مصادر بعدة أسماء كما يلي :
١ ـ المدرسة الزعية تاريخ الحلة ١ / ١٠٥ ، ٢ / ٩٤ و ٩٨.
٢ ـ المدرسة الشرعية تاريخ الحلة ١ / ١٠٥.
٣ ـ المدرسة الزعنية :
أ ـ فقهاء الحلة ١ / ٢٩٩ ( السيد هادي كمال الدين ).
ب ـ تتميم الرجال المصدر السابق ( السيد علي بن عبد الحميد النيلي ).
٤ ـ المدرسة الزينبية :
أ ـ أالفوائد الرجالية ٣ / ١٠٧ ( السيد مهدي بحر العلوم ).
ب ـ مجلة معهد المخطوطات العربية ٣ / ١٥٢.
٥ ـ المدرسة الزينبية :
أ ـ مقدمة كتاب ( المهذب البارع ) ١ / ١١ ( تحقيق الشيخ مجتبى العراقي ).
ب ـ بأرسخ الحلة ١ / ١٤٥.
وهذا ما اخترّناه لأن هذا الاسم يوحي ان المدرسة سميت تبركا بأسم السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهاالسلام ولا وجه بتسميتها بالزعنية أو الزعية أو غيرها فانه تصحيف ـ ل ( الزينبية ) أو من خطأ النساخ.