الى الكهف الحصين وغياث المضطر المستكين وملاذ المؤمنين.
إن حقوق إمامنا صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه علينا كثيرة :
فهو العمود بين السماء والارض ...
وهو الشمس التي حجبتها غيوم ذنوبي الكثيرة. (١)
نأي حقٍّ منه لا أستطيع أن أقابله بالشكر والاحسان.
فكل شكر اليه ، هو بالحقيقة منه واليه.
ويقال إن النبي سليمان بن داود عليهالسلام قَبل هدية القنبرة.
وكانت تلك الهدية جراده.
فعلّ إمام زماني يقبل هديتي هذه المتواضعة فهي منه واليه.
وهديتي له عبارة عن بحث بتاريخي عن مقامه عجل الله تعالى فرجه الشريف في الحلة الفيحاء.
ليفي لنا الكيل ويتصدق علينا ان الله يجزي المتصدقين.
إذ مسنا الضر وهو الرحمة للعالمين.
|
خادخه احمد علي مجيد |
__________________
١ ـ اشارة الى الحديث المروي عنه عجل الله تعالى فرجه الشريف : « واما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالأنتفاع بالشمس اذا غيبتها السحاب عن الابصار » كشف الغمة ، ج ٣ ، ص ٣٤.