الحلة بسوق ( وحودي شعيلة ) وعلى يمين الداخل اليه هدمت ( المرافق العامة ) قديماً وجعلت بمكانها سوق أخرى وبالجملة جعلت الاوقاف السنية دكاكين وأسواقا حول الجامع تربو على المئة ومن أرضية الجامع هذا يذهب ريعها الى دائرة الوقف السني من ذلك الزمن الى هذا الزمن فهذه دعوى الى دائرة الوقف الشيعي في بغداد والحلة لتتبع هذا الامر خصوصاً بعد ما أوضحنا الأمر حول أصل ملكية الجامع ، وجدّد باب الجامع أيضا في هذه العمارة.
أقول : وفي ٨ شوال من سنتنا هذه سنة ١٤٢٥ هـ زرت الجامع وسجلت ما كتب على بابه وهو باب كبير من خشب الساج كتب في أعلاه قوله تعالى ( إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ ... ) الآية.
ثم كتب شعر تحت هذه الآية نصه :
تقدست يا جامع المسلمين |
|
وعطر محرابك المنبر |
أراك تنير طريق الصلاح |
|
لمن هلّلو فيك أو كبّروا |
وبابك تاريخه ( فوقه |
|
فهذا هو الجامع الاكبر ) |
جددت ( كذا ) عمارته ديوان الاوقاف ١٣٨٧ هـ
وطلبت من إمام وخطيب الجامع الشيخ عبد الستار محمود الدليمي أن أقف على قبر السيد عبد السلام فأجابني الى ذلك وفتح لي حجرة قديمة في اخر الجامع رأيت فيها أربعة قبور فعلى اليمين قبر مرتفع عن الارض بنحو متر أو أكثر تعلوه صخره من المرمر الابيض كتب عليها اسم صاحب القبر وهو عبد السلام الحافظ وعليها قصيدة رثاء فيها تاريخ وفاته ، وفي الوسط قبران يرتفعان عن الارض نحو شبر