فقال كلٌ هي ذات رجع |
|
وليس تنفك بغير القطع |
قال فلا لكنني استشفع |
|
سادة سامراء ثم ارجع |
فسار ثم زارهم وراحا |
|
لدجلة يغسل ما قد قاحا |
وعاد فاستقبله فوارس |
|
يقدمهم فتى لهم موانس |
وخلفه شيخ وراه اثنان |
|
مرتبو السير على عنان |
فصد عنهم بغية احتياط |
|
وجار على لا حبة الصراط |
فعارضوه والفتى ترجلا |
|
يمسح بالراحة منه الارجلا |
وقال لا تمض غدا بل بعد غد |
|
ولا تنل جدوى خليفة البلد |
واذهب الى علي بن عوض |
|
يعطيك من دراهمي ما ييقتضي |
ثم ارتقى متن الجواد ووثب |
|
ولحظه ترنو الي عن كثب |
قال فقال الشيخ وهو متكي |
|
على القنا أفلحت فيما تشتكي |
قلت فمن ذا قال لي الإمام |
|
فساق شوق وحدا التزام |
فقال لي ارجع قلت لا والمحيي |
|
فقال لي الشيخ الا تستحي |
ترد قول صاحب الزمان |
|
وانت ذو هدي وذو ايمان |
فعدت حتى أن مضت تلك الغرر |
|
نظرت في رجلي فلم أجد أثر |
ثم شككت فنظرت الثانية |
|
فكانت الاولى لها مساوية |
فرحت في نهجي فابتداني |
|
بعض يسالون عن الفرسان |
قالوا اكان منهم تعدي |
|
فقلت فيهم الامام المهدي |
ونظروا رجلي فمزقوا الرادا |
|
تبركا وسار من سار غدا |
فسلتبهم في الطريق جمهره |
|
وصار للرضي من قد اخبره |