وحسي ويرى أثر مشيي فاخفض من صوتك.
١٦ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان : عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي عن أبيه محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا يزال الدعاء محجوبا عن السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد عليهم السلام (١).
١٧ ـ الدعوات للراوندى : قال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريدالعبد إذا دعاه ، ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج ، فاذا دعوت فسم حاجتك وما من شئ أحب إلى الله من أن يسأل.
وقال عليه السلام : عليكم بالدعاء فانه شفاء من كل داء وإذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية.
وقال صلىاللهعليهوآله : من سره أن يستجيب الله له في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء عند الرخاء.
وقال صلىاللهعليهوآله : الداعي بلاعمل كالرامي بلاوتر.
وقال صلىاللهعليهوآله تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة.
وقال أبوعبدالله عليه السلام : إن العبد لتكون له الحاجة إلى الله ، فيبدأ بالثناء على الله ، والصلاة على محمد وآله ، حتى ينسى حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إياها وقول لا إله إلا الله سيد الاذكار.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي وآله ، ثم سل حاجتك ، فان الله أكرم من أن يسأل حاجتين يقضي أحدهما ويمنع عن الآخر.
وقال أبوعبدالله عليه السلام : إياكم أن يسأل أحد منكم ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله تعالى والمدحة له ، والصلاة على النبي وآله ، ثم الاعتراف بالذنب ، ثم المسألة.
__________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٧٥.