وعنه عليه السلام : إذا أردت أن تدعو فمجد الله عزوجل واحمده ، وسبحه وهلله ، وأثن عليه وصلى على النبي وآله ثم سل تعطه.
وروي أنه إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد استوجب وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء ، وقد أدبنا رسول الله صلىاللهعليهوآله بقوله : السلام قبل الكلام.
وقال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى : إذا وقفت بين يدي فقف وقف الذليل الفقير.
وقال الحسن بن علي عليهما السلام : من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما معجلة وإما مؤجلة.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا دعا أحد فليعم فانه أوجب للدعاء ومن قدم أربعين رجلا من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه استجيب له فيهم وفي نفسه.
وقال أبوالحسن عليه السلام : إذا نزل بالرجل الشدة والنازلة ، فليصم فان الله يقول : « استعينوا بالصبرو الصلوة » والصبر الصوم ، وقال : دعوة الصائم يستجاب عند إفطاره.
وقال النبي صلى عليه واله : اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة.
وقال صلىاللهعليهوآله : ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبه لاه.
وقال أبوعبدالله عليه السلام : لا يزال الدعاء محجوبا عن السماء حتى يصلى على النبي وآله ، وروي أنه لا ترديد عبد عليها عقيق.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : أمرني جبرئيل أن أقرأ القرآن قائما وأن أحمده راكعا وأن اسبحه ساجدا وأن أدعوه جالسا.
وقال الصادق عليه السلام : أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمان الرحيم.
١٨ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدا