٩ ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ٢ : ٢٩٣.
١٠ ـ أسباب النزول للإمام الواحدي : ١٤٨.
١١ ـ أحكام القرآن للجصّاص ٤ : ١٠٢.
١٢ ـ التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ١ : ١٨١.
وما لم أذكره من كتب السنّة أكثر مما ذكرت (١).
__________________
١ ـ وقد ذكر صاحب كتاب منهج أهل البيت في مفهوم المذاهب الإسلامية : ٤٥ اعتراضاً على الاستدلال بهذه الآية على الولاية لعلي بن أبي طالب عليهالسلام كما اعترض غيره بما حاصله : إنّ التصدّق في أثناء الصلاة ينافي التوجّه والانقطاع إلى اللّه سبحانه وتعالى ، فالروايات الواردة في نزول الآية في حقّ علي بن أبي طالب تقدح في خشوعه في الصلاة فضلا عن أن تعدّ من مناقبه ويستدلّ بها على إمامته؟!
وفي الجواب على ذلك نورد كلام العلاّمة الآلوسي في روح المعاني ٦ : ٣٣٦ ، حيث أورد هذا الاعتراض ودفعه فقال : « قيل لابن الجوزي رحمه اللّه تعالى : كيف تصدّق عليّ كرّم اللّه تعالى وجهه بالخاتم وهو في الصلاة ، والظنّ فيه بل العلم الجازم أنّ له كرّم اللّه تعالى وجهه شغلا شاغلا فيها عن الالتفات إلى ما لا يتعلّق بها ، وقد حكي ممّا يؤيّد ذلك كثيراً؟!
فأنشأ يقول :
يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته |
|
عن النديم ولا يلهو عن الناس |
أطاعه سكره حتى تمكّن من |
|
فعل الصحاة فهذا أوحد الناس » |
فعليّ عليهالسلام انتقل عن طاعة العبادة إلى طاعة الصدقة ، فهو مع اللّه