السنّة النبوية الشريفة عند أهل السنّة والجماعة وعند الشيعة الإمامية
هي : كلّ ما قاله رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أو فعله أو أقرّه ، وهي المرجع الثاني عندهم بعد القرآن الكريم في أحكامهم وعباداتهم وعقائدهم.
يضيفُ أهل السنّة والجماعة إلى السنّة النبوية سنّة الخلفاء الراشدين الأربعة : أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وذلك لحديث يروونه : « عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عِضّوا عليها بالنواجذ » (١).
وليس أدلّ على ذلك من اتباعهم سنّة عمر بن الخطّاب في صلاة التراويح التي نهى عنها رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
__________________
١ ـ ورد في كثير من مصادر أهل السنّة ، انظر على سبيل المثال : سنن ابن ماجة ١ : ١٥ ح ٤٢ ، سنن الترمذي ٤ : ١٤٩ ح ٢٨١٦ ، المستدرك للحاكم ١ : ٩٥ ، كتاب السنّة لابن أبي عاصم : ٤٦ ، وصرّح محقّق الكتاب محمد ناصر الدين الألباني بصحته.
٢ ـ صحيح البخاري ٧ : ٩٩ ، ( كتاب الأدب ، باب ٧٥ ما يجوز من الغضب والشدّة لأمر اللّه ) ، ولفظه : « احتجر رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم حُجيرة مخصّفة أو