لأُمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس » (١).
وما يذهب إليه الشيعة في ذلك يستند إلى القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم المرويّة حتى في صحاح أهل السنّة كما وجدنا.
__________________
١ ـ المستدرك للحاكم ٣ : ١٤٩ وقال : « حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه » ، ورواه السيوطي في الجامع الصغير ٢ : ٦٨٠ ح ٩٣١٣ مختصراً بلفظ : « النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأُمتي » ، وقال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ٦ : ٣٨٦ : « شبّههم بنجوم السماء وهي التي يقع بها الاهتداء ، وهي الطوالع والغوارب والسيّارات والثابتات ، فكذلك بهم الاقتداء وبهم الأمان من الهلاك » ، ثمّ ذكر أنّ تعدّد طرقه ربما يصيّره حسناً. ورواه أحمد في الفضائل ٢ : ٦٧١ ، وأورده القندوزي الحنفي في ينابيع المودّة ١ : ٧٢ ، وابن حجر الهيتمي في الصواعق ٢ : ٤٤٥.