السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (١).
وأخرج الترمذي وحسّنه ، والطبراني ، والحاكم ، والبيهقي في الشعب ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبّوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي » (٢).
وأخرج البخاري ، عن أبي بكر قال : ارقبوا محمّد صلّى الله عليه وسلّم في أهل بيته (٣).
وأخرج ابن عدي ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « من أبغضنا أهل البيت عليهمالسلام فهو منافق » (٤).
وأخرج الطبراني ، عن الحسن بن عليّ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « لا يبغضنا أحد ، ولا يحسدنا أحد ، إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار » (٥).
وأخرج أحمد ، وابن حبّان ، والحاكم ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت رجل إلاّ ادخله الله النار » (٦)
أخرج الحاكم في مستدركه : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن أخي طاهر العقيقي الحسني ، حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ، حدّثني عمّي عليّ بن جعفر بن محمّد ، حدّثني الحسين ابن زيد ، عن عمر بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين قال : خطب الحسن بن عليّ الناس حين قتل عليّ ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثُمّ قال : لقد قبض في هذه الليلة رجل ، لا يسبقه الأوّلون بعمل ، ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يعطيه رايته ، فيقاتل وجبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتّى يفتح الله عليه ، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء ، إلاّ سبع مائة درهم فضُلت من عطاياه ، أراد أنْ يبتاع بها خادما لأهله.
__________________
(١ ـ ٦) اُنظر : الدرّ المنثور ٦ : ٧.