رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « قوموا ».
قال عبيد الله : فكان ابن عبّاس يقول : إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ، ما حال بين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم (١).
وقال في المعجم الوسيط : ( هَجَرَ ) .. هجراً : تباعد ... المريض : هذى ، ويقال : هَجَرَ في مرضه وفي نومه (٢).
ومع كثرة ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمر الوصاية والولاية والخلافة خلال حياته صلىاللهعليهوآلهوسلم في مكّة والمدينة في عشرات المواقف والخطب ، وكذلك بعد حادثة غدير خمّ ، وتنصيب أمير المؤمنين فيها أمام أكثر من مائة وعشرين ألف شخص بعد حجّة الوداع ، ممّا أدى إلى أن يقوم أبو بكر وعمر لأمير المؤمنين فيقولا : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولانا ومولى كلّ مؤمن.
وقد روى الخطيب ، والحافظ الحسكاني ، وابن عساكر وغيرهم عن أبي هريرة قال : « من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجّة كتب له صيام ستّين شهراً ، وهو يوم غدير خمّ ، لما أخذ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بيد عليّ بن أبي طالب ، فقال : « ألست وليّ المؤمنين »؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ، فقال عمر بن الخطّاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم ، فأنزل الله عزّ وجلّ : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) (٣) (٤).
عن سلمان أنّ رسول الله قال : « وصيي وموضع سرّي وخير من أترك بعدي ،
__________________
(١) صحيح مسلم ٥ : ٧٦.
(٢) المعجم الوسيط : ٩٧٢.
(٣) المائدة : ٣.
(٤) تاريخ بغداد ٨ : ٢٨٤ ، شواهد التنزيل ١ : ٢٠٣ ، تاريخ دمشق ٤٢ : ٢٣٣.