وأعظمهم حلماً » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أما ترضين أن زوجتك أول المسلمين إسلاماً ، وأعلمهم علماً ، وإنّك سيدة نساء أُمتي كما سادت مريم نساء قومها » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي زوجتك أقدم أُمتي سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً » (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « قد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيداً في الدنيا ، وإنّه في الآخرة لمن الصالحين » (٤).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا فاطمة ، إنّي زوجتك سيداً في الدنيا ، وإنّه في الآخرة من الصالحين » (٥).
قال العبدي :
صدّيقة خُلِقت لصدّ |
|
|
|
يقٍ شريف في المناسب |
|
اختاره واخـتارها |
|
|
|
طهرين من دنس المعايب |
|
كان الإله وليها |
|
|
|
وأمينه جبريل خاطب (٦) |
|
_______________________
١) الاستيعاب ٣ : ٣٦.
٢) المعجم الكبير ٢٢ : ٤١٧ / ١٠٣٠.
٣) مسند أحمد ٥ : ٢٦. والرياض النضرة ٣ : ١٦٠. وذخائر العقبىٰ : ٧٨. ومجمع الزوائد ٩ : ١٠١ و ١١٤.
٤) المعجم الكبير ٢٢ : ٤١١ / ١٠٢٢. ومجمع الزوائد ٩ : ٢٠٧. وحلية الأولياء ٢ : ٧٥.
٥) تاريخ بغداد ٤ : ١٢٨.
٦) مناقب ابن شهرآشوب ٣ : ٣٥٢.