بعدم أمكان وقوع أيّ تغيير وتحريف في مثل هذا الكتاب الّذي اهتمّ النبيّ والمسلمون بحفظه ، وضمن الله تعالى حفظه ، والشواهد التاريخيّة مؤيّدة لمصونيّة القرآن ، بل تدلّ على أنّه لا يتجرّأ أحد أن يزيد فيه شيئاً.
ويؤيّد ذلك ما قاله عمر : ( لولا أن يقول النّاس أنّ عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرّجم بيدي). (١)
__________________
(١) الإتقان ، ج ٢ ، ص ٢٦.