باختلاف يسير في اللفظ ، وقال فيه : فقال : دعوا علياً دعوا علياً دعوا علياً إن عليا وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدى ، ورواه أبو داود الطيالسى أيضاً في مسنده (ج ٣ ص ١١١) باختلاف يسير في اللفظ ، وقال فيه : فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ما لهم ولعلي؟ إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدى ، ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته (ج ٦ ص ٢٩٤) والنسائى أيضاً في خصائصه مختصراً (ص ١٩ وص ٢٣) وقال فيه : والغضب يبصر في وجهه فقال : ما تريدون من علي؟ إن عليا منى وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٧١) وقال : خرجه الترمذي وأبو حاتم وخرجه أحمد ، وأورده المتقى أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٤) بطريقين وقال : أخرجه ابن أبي شيبة (وفى ص ٣٩٩) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وصححه.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٣٥٦] روى بسنده عن بريدة قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم بعثتين إلى اليمن على أحدهما علي بن أبي طالب عليه السلام وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلىّ على الناس ، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، قال : فلقينا بنى زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين ، فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية ، فاصطفى على عليه السلام امرأة من السبى لنفسه ، قال بريدة : فكتب معى خالد بن الوليد إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يخبره بذلك ، فلما أتيت النبى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم دفعت الكتاب فقريء عليه ، فرأيت الغضب في وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، فقلت : يا رسول اللّه هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتنى أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لا تقع في علي فإنه منى وأنا منه وهو وليكم بعدي ، وإنه منى وأنا منه ، وهو وليكم بعدى.
[أقول] ورواه النسائى أيضاً في خصائصه باختلاف يسير (ص ٢٤)