والهيثمى أيضاً في مجمع الزوائد (ج ٩ ص ١٢٧) وقال : رواه أحمد والبزار باختصار ، والمتقى أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٤) مختصراً ، وقال : أخرجه ابن أبي شيبة (وص ١٥٥) وقال : أخرجه الديلمى عن على عليه السلام وأورده المناوى أيضاً في كنوز الحقائق (ص ١٨٦) وقال : أخرجه الديلمى ولفظه : إن علياً وليكم من بعدي.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٨] قال : وعن بريدة قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم علياً عليه السلام أميراً على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال : إن اجتمعتما فعلي على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأخذ على عليه السلام جارية من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغتنمها فاخبر النبى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ما صنع ، فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة؟ فقلت : خيراً فتح اللّه على المسلمين فقالوا : ما أقدمك؟ قلت : جارية أخذها علي من الخمس فجئت لأخبر النبى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقالوا : فاخبر النبى فانه يسقط من عين النبى ، ورسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يسمع الكلام ، فخرج مغضباً فقال : ما بال أقوام ينتقصون علياً؟ من تنقص علياً فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني ، إن علياً مني وأنا منه ، خلق من طينتي وخلقت من طينة ابراهيم وأنا أفضل من ابراهيم (ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَاَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التى أخذ وأنه وليكم بعدى؟ فقلت : يا رسول اللّه بالصحبة إلا بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديداً ، قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام (قال) رواه الطبرانى في الأوسط.
[مسند أبي داود الطيالسى ج ١١ ص ٣٦٠] روى بسنده عن ابن عباس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال لعلي عليه السلام : أنت ولي كل مؤمن بعدى.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٤ ص ٣٣٩] روى بسنده عن علي