فى فيض القدير في المتن (ج ٤ ص ٣٥٨) وقالا أيضاً : خرجه ابن عدى والمناوى أيضاً في كنوز الحقائق (ص ٩٢) ولفظه : علي يعسوب المؤمنين وقال : أخرجه الطبراني.
[ثم] إن ها هنا جملة من الأخبار يناسب ذكرها في خاتمة هذا الباب (منها) ما ذكره الهيثمي في مجمعه (ج ٩ ص ١٥٨) قال : وعن ربعي بن حراش قال : استأذن عبد اللّه بن عباس على معاوية وقد حلقت عنده بطون قريش وسعيد بن العاص جالس عن يمينه ، فلما رآه معاوية قال : يا سعيد واللّه لألقين على ابن عباس مسائل يعيا بجوابها ، فقال له سعيد : ليس مثل ابن عباس يعيا بمسائلك فلما جلس قال له معاوية وسأله عن رجال ذكرهم الهيثمي (إلى أن قال) فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال : رحم اللّه أبا الحسن وكان واللّه علم الهدى (إلى أن قال) وسيد من تقمص وارتدى ، وأفضل من حج وسعى وأسمح من عدل وسوى ، الحديث ، وقد تقدم تمامه في الباب الثامن والستين في أن علياً خير البشر (ص ٩٢) ، فراجعه ، (ومنها) ما رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (ج ١ ص ٦٤) بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ما أنزل اللّه آية يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إلا وعلي عليه السلام رأسها وأميرها. (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٧٦) والشبلنجى أيضاً في نور الأبصار (ص ٧٣) وقالا : أخرجه الطبراني وابن أبي حاتم والهيتمى أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١١٢) مع زيادة في آخره قال : ما أنزل اللّه يا أيها الذين آمنوا إلا علي أميرها وشريفها ، ولقد عاتب اللّه أصحاب محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في غير مكان وما ذكر علياً عليه السلام إلا بخير قال : رواه الطبراني ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٠٧) قال : ليس آية في كتاب اللّه عز وجل يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أولها وأميرها وشريفها ، ولقد عانب اللّه أصحاب محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في القرآن وما ذكر علياً عليه السلام إلا بخير ، قال : أخرجه أحمد في المناقب ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٣١٩)