تعودها؟ فقلت : نعم ، فقام متوكئاً علي ، فقال : إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة فقلنا : كيف تجدينك؟ قالت : لقد اشتد حزنى واشتدت فاقتى وطال سقمي (قال) قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل : وجدت بخط أبي في هذا الحديث قال : أو ما ترضين إني زوجتك أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً؟ قال : أخرجه أحمد وأخرجه القلعي وقال : زوجتك سيداً في الدنيا والآخرة.
[كنوز الحقائق ص ١٨٨] قال : يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، قال : أخرجه الديلمي.