ذكرنا هو معاوية بن أبي سفيان ومقصوده من عدم إعانة سعد على حقه عدم نصرته له يوم صفين لأنه كان منعزلاً عن الطرفين.
[الهيثمي أيضاً في مجمعه ج ٩ ص ١٣٤] قال : وعن أم سلمة أنها كانت تقول كان علي عليه السلام على الحق من اتبعه اتبع الحق ، ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا ، قال : رواه الطبراني.
[الهيثمي أيضاً في مجمعه ج ٧ ص ٢٣٤] قال : وعن أبي سعيد ـ يعني الخدري ـ قال : كنا عند بيت النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار (إلى أن قال) ومر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، قال : رواه أبو يعلى ورجاله ثقات (أقول) وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق (ص ٦٥) مختصراً عن أبي يعلى ، والمتقى أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٧) وقال : لأبي يعلى وسعيد بن منصور.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٧] قال : تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق ـ يعني علياً عليه السلام ـ قال : أخرجه الطبراني عن كعب بن عجرة.
[ثم] إن في المقام حديثين آخرين يناسب ذكرهما في خاتمة هذا الباب (الأول) ما ذكره المتقي في كنز العمال (ج ٣ ص ١٥٨) قال : عن أبي مجلز قال : قال عمر : من تستخلفون بعدى؟ فقال رجل من القوم : الزبير بن العوام ، فقال : إذاً تستخلفون شحيحاً غلقاً ـ يعني سيء الأخلاق ـ فقال رجل : نستخلف طلحة بن عبد اللّه ، فقال : كيف تستخلفون رجلاً كان أول شيء نحله رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أرضا نحله إياها فجعلها في رهن يهودية ، فقال رجل من القوم : نستخلف علياً ، فقال : إنكم لعمري لا تستخلفونه ، والذي نفسي بيده لو استخلفتموه لأقامكم على الحق وإن كرهتم (الحديث) قال : أخرجه ابن راهويه ، (الثاني) ما رواه البخاري في الأدب المفرد في باب من أحب كتمان السر ، روى بسنده عن محمد بن عبد اللّه بن عبد