عليهما السلام فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته ، رهن درعه عند يهودى بشطر شعير (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٣٤ وفي ص ٣٣) وقال في ثانيهما : وكانت وليمته آصعاً من شعير وتمر وحيس وقال في كليهما : خرجه الدولابي.
[الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٣] روى بسنده عن عامر قال : قال علي عليه السلام : لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار ، وما لى ولها خادم غيرها (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٣٥) وقال : خرجه في الصفوة.
[الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٤] روى بسنده عن جعفر ابن محمد عن أبيه عليهما السلام إن علياً عليه السلام حين دخل بفاطمة عليها السلام كان فراشهما إهاب كبش إذا أرادا أن يناما قلباه على صوفه ووسادتهما من أدم حشوها ليف (أقول) وسيأتى أيضاً في باب الزفاف بعض ما فيه جهاز علي وفاطمة عليهما السلام من السرير المشروط ، ووسادة من أديم حشوها ليف ، وقربة ، وفي بعضها جرة وكوزاً وإنه جىء ببطحاء من الرمل فبسطوه في البيت.