[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٥] روى بسنده عن زيد بن أرقم قال : كانت لنفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوماً : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال : فتكلم في ذلك ناس ، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنّى أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم ، واللّه ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكن أمرت بشىء فاتبعته (قال) هذا حديث صحيح الاسناد (أقول) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده والضياء عن زيد بن أرقم ، وذكره ثانياً في (ج ٦ ص ١٥٧) وقال : أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده وسعيد بن منصور في سننه.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٥] روى بسنده عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : لقد أُعطى علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ، قيل : وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال : تزوجه فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، وسكناه المسجد مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يحل له فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر (قال) هذا حديث صحيح الاسناد (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٣٩٣) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٧٦) وقال : أخرجه أبو يعلى ، والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٩٢) وقال : أخرجه ابن السمان في الموافقة.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١١٦] روى بسنده عن خيثمة ابن عبد الرحمن قال : سمعت سعد بن مالك ـ وقال له رجل : إن علياً عليه السّلام يقع فيك أنك تخلفت عنه ـ فقال سعد : واللّه إنه لرأى رأيته وأخطأ رأيي إن علي بن أبي طالب أعطى ثلاثاً لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها ، لقد قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يوم غدير خم ـ بعد حمد اللّه والثناء عليه ـ هل