عبد اللّه يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : سدوا الأبواب كلها إلا باب علي ، وأومأ بيده إلى باب علي (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٣٩٨) وقال : أخرجه ابن عساكر ، وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق (ص ٧٨) وقال : أخرجه الديلمي.
[خصائص النسائي ص ١٣] روى بسنده عن الحارث بن مالك قال : أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له : سمعت لعلي عليه السلام منقبة؟ قال : كنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في المسجد فروى فينا لسده ليخرج من في المسجد إلا آل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وآل علي عليه السلام ، قال : فخرجنا فلما أصبح أتاه عمه فقال : يا رسول اللّه أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ما أنا أمرت باخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إن اللّه هو أمر به (قال النسائي) قال قطر : عن عبد اللّه بن شريك عن عبد اللّه بن أرقم عن سعد : إن العباس أتى النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : سددت أبوابنا إلا باب علي ، فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها.
[كنز العمال ج ٣ ص ١٥٥] قال : عن زافر عن رجل عن الحارث ابن محمد عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت علياً عليه السلام يقول (وساق الحديث إلى أن قال) قال : أكان أحد مطهرا في كتاب اللّه غيرى حين سد النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أبواب المهاجرين وفتح بابي فقام اليه عماه حمزة والعباس فقالا : يا رسول اللّه سددت أبوابنا وفتحت باب علي ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم؟ قالوا : اللهم لا.