الحديث (أقول) وقد تقدم تمامه في باب آية التطهير (ج ١ ص ٢٣٠) ، وقد رواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٨) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٠٣) وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقى في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، قال وأخرج النسائي بعضه (انتهى) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١١٩) وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٢ ص ٢٦] روى بسنده عن ابن عمر قال : كنا نقول في زمن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : رسول اللّه خير الناس (إلى أن قال) ولقد أوتي ابن أبي طالب عليه السلام ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، زوّجه رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ابنته وولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٣١٩) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، ورواه ابن الأثير الجزرى أيضاً في أُُسد الغابة (ج ٣ ص ٢١٤).
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٤ ص ١٥٣] روى بطرق متعددة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : سدوا أبواب المسجد كلها إلا باب على (أقول) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه بطريقين عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أحدهما في (ص ١٣) والآخر في (ص ١٤) قال في الأخير : قال ابن عباس : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٧ ص ٢٠٥] روى بسنده عن زيد بن علي بن الحسين عن أخيه محمد بن على أنه سمع جابر بن