فقال : ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلا لرسول اللّه وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بينت لكم الأسماء أن لا تضلوا (أقول) ورواه بطريق آخر أيضاً عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ألا إن مسجدى حرام على كل حائض من النساء وكل جنب من الرجال إلا على محمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم إن الطريقين المذكورين قد ذكرهما المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٧) قال في أولهما : أخرجه البيهقي وابن عساكر ، وقال في ثانيهما : أخرجه البيهقي.
[كنز العمال ج ٣ ص ١٥٤] قال : عن عثمان بن عبد اللّه القرشي (إلى أن قال) عن أبي ذر قال : لما كان أول يوم في البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد وجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فأنشأ يقول : إن أحق ما ابتدأ به المبتدؤن ، ونطق به الناطقون ، وتفوه به القائلون ، حمد اللّه والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على النبي محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، فقال : الحمد للّه المتفرد بدوام البقاء (وساق عليه السلام الخطبة إلى أن قال) أتعلمون أن أحداً كان يدخل المسجد جنباً غيري؟ قالوا اللهم لا (الحديث).
[كنز العمال أيضاً ج ٦ ص ١٥٩] قال : لا ينبغي لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا أو علي ، قال : رواه الطبراني عن أم سلمة.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١٥] قال : عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعلي عليه السلام : لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيرى وغيرك ، قال : رواه البزار (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٧٣) وقال أيضاً : أخرجه البزار ، وقد تقدم في الباب السابق قول ابن